ميلاد النجوم و موتها
النجوم أجسام فضائية كروية أو شبه كروية الشكل ,متوهجة شديدة الحرارة ..... ولهذا فهي مشعة للضوء و لجميع إشعاعات الطيف الكهرومغناطيسي أي "أشعة جاما و السينية وفوق البنفسجية و الضوء و تحت الحمراء و الموجات الراديوية ".و تتكون غالباً من غازي الهيدروجين و الهيليوم ...و تنتج درجات الحرارة الهائلة داخل النجم طاقة هائلة تنشأ نتيجة للتفاعلات النووية التي يتحول فيها الهيدروجين إلى هليوم
الميلاد الرهيب :
هل تساءلت ...كيف تولد النجوم؟
أول المتطلبات لبداية نشأة نجم هي كتلة باردة من المادة الموجودة في الكون ,تأخذ في التقلص ,و عندما تزداد كثافة مادة ما بين النجوم ,لدرجة تصبح معها قوة الجاذبية قادرة على تماسك الكتلة مع بعضها ..و عندما تصل قوة الجاذبية إلى الحد اللازم ,تبدأ درجة حرارة الكتلة المتقلصة بالارتفاع , بفعل تزايد الضغط ,و يأخذ الغاز في المناطق المحيطة بالدخول إلى النجم المكون حديثاً ,فتزداد كتلته و ترتفع درجة حرارته إلى الحد الذي تبدأ عنده التفاعلات النووية .
تستمر مرحلة النجم الأولى لتشمل فترة قصيرة نسبياً في طريق تطور النجوم "ملايين السنين " وكلما ازدادت الكتلة كلما قصر الزمن اللازم لإتمام مرحلة النجم الوليد ...فالنجم الضخم كبير الكتلة ,يمكنه –بسبب شدة مجال جاذبيته –إنجاز ميلاده في وقت قصير,ويتطلب نجم كتلته مثل شمسنا ,حوالي 50مليون عام من بداية الانكماش ,حتى بداية اشتعال العمليات النووية الحرارية في قلبه .بينما نجم أكبر كتلة من ذلك بعشر مرات ,يمكنه قطع نفس الشروط في نصف هذه الفترة الزمنية ,أما نجم كتلته 0.2 من كتلة الشمس ,فيتطلب زمناً يصل إلى 500 مليون سنة
مرحلة الشباب :
اتضح لعلماء الفلك أنه بعد ميلاد النجم بعدة ملايين من السنين , يدخل في فترة الشباب ,و يُطلق على هذه المرحلة "التتابع الرئيسي ". ومعظم النجوم في السماء في هذه المرحلة ,ومنها شمسنا , وهذه النجوم الشابة تقاوم العوامل التي تؤدي إلى تقلصها عن طريق استهلاك وقودها من الهيدروجين في داخلها .
إن سطوع النجم في خط التتابع الرئيسي يعتمد على كتلته , ففي النجم الضخم الكتلة نجد أن قلبه يتحمل ثقل غلافه الخارجي , عن طريق الاحتفاظ بضغط شديد ينتج عن الحرارة الهائلة في باطنه , وكنتيجة لهذا فإن النجم يحتفظ بطاقة حرارية أكثر من التي تتسرب في الفضاء. ومن ثم يضيء بشكل باهر , ويبقى في مرحلة التتابع الرئيسي لبضع ملايين من السنين فقط أما نجوم التتابع الرئيسي الأقل كتلةفإن قلبها يكون أقل حرارة حيث أن ثقل الغلاف الخارجي المطلوب الاحتفاظ به أقل عبئاً ,و لهذا فالضغط أقل و الحرارة أكثر انخفاضا و تكون التفاعلات النووية أكثر بطئاً ,و الطاقة الحرارية المتسربة للخارج أقل , و هكذا فالنجم يشع كمية منخفضة من الضوء ,كما أنه يستهلك وقوده بشكل أكثر تحفظاً ,فيبقى في مرحلة التتابع الرئيسي لآلاف الملايين من السنين.
عمالقة حمر و أقزام بيض :
توجد النجوم في خط التتابع الرئيسي طالما تكون قادرة على استهلاك وقودها من الهيدروجين في قلبها , و مع تحوُل الهيدروجين داخل النجم إلى هليوم في المناطق المركزية , فإن الأمر سوف ينتهي بنفاد الوقود الهيدروجيني من باطن النجم . و هنا يختلف ما يحدث للنجوم ,فالنجوم ذات الكتلة الضخمة التي تتميز بالتفاعلات النووية السريعة , ينتهي وقودها الهيدروجيني أسرع من نجوم أخرى كتلتها أقل , و عندما يتم استهلاك حوالي عشرة بالمائة من الهيدروجين الموجود بالقلب , يبدأ في الانكماش فتتحرر طاقة تدفع المناطق الخارجية للنجم وتجبرها على التمدد .و على ذلك يصبح النجم أكبر حجماً وأكثر برودة في الخارج , و بالتالي يأخذ لونه في الاحمرار , وهنا يُطلق عليه "العملاق الأحمر "
عندما يصل النجم إلى نهاية حياته , بعد مرحلة العمالقة الحمر ,فإن القوى الحرارية تخسر المعركة مع الجاذبية ,
أما الطاقة اللازمة للاحتفاظ بالحرارة فإنها فُقدت في الفضاء ,بينما كان النجم متأججاً في فترة شبابه و بمجرد انتهاء "الوقود " فإن قلب النجم يبرد إلى الحد الذي تختفي فيه أهمية الضغط الحراري ,و تصبح الغلبة شيئاً فشيئاً للجاذبية , فيتقلص النجم حتى تصبح جُسيماته متلاصقة تقريباً . وهكذا لم يعد هناك مجال لأي تفاعل نووي , بعد أن أصبح النجم نعشاً أبيض للعناصر الثقيلة التي كونها في مركزه , ويبدأ النجم في عملية تبريد طويلة و بطيئة يشع فيها طاقته الضئيلة بتقتير شديد في الفضاء ,و هنا يُطلق عليه " القزم الأبيض " .
النجوم أجسام فضائية كروية أو شبه كروية الشكل ,متوهجة شديدة الحرارة ..... ولهذا فهي مشعة للضوء و لجميع إشعاعات الطيف الكهرومغناطيسي أي "أشعة جاما و السينية وفوق البنفسجية و الضوء و تحت الحمراء و الموجات الراديوية ".و تتكون غالباً من غازي الهيدروجين و الهيليوم ...و تنتج درجات الحرارة الهائلة داخل النجم طاقة هائلة تنشأ نتيجة للتفاعلات النووية التي يتحول فيها الهيدروجين إلى هليوم
الميلاد الرهيب :
هل تساءلت ...كيف تولد النجوم؟
أول المتطلبات لبداية نشأة نجم هي كتلة باردة من المادة الموجودة في الكون ,تأخذ في التقلص ,و عندما تزداد كثافة مادة ما بين النجوم ,لدرجة تصبح معها قوة الجاذبية قادرة على تماسك الكتلة مع بعضها ..و عندما تصل قوة الجاذبية إلى الحد اللازم ,تبدأ درجة حرارة الكتلة المتقلصة بالارتفاع , بفعل تزايد الضغط ,و يأخذ الغاز في المناطق المحيطة بالدخول إلى النجم المكون حديثاً ,فتزداد كتلته و ترتفع درجة حرارته إلى الحد الذي تبدأ عنده التفاعلات النووية .
تستمر مرحلة النجم الأولى لتشمل فترة قصيرة نسبياً في طريق تطور النجوم "ملايين السنين " وكلما ازدادت الكتلة كلما قصر الزمن اللازم لإتمام مرحلة النجم الوليد ...فالنجم الضخم كبير الكتلة ,يمكنه –بسبب شدة مجال جاذبيته –إنجاز ميلاده في وقت قصير,ويتطلب نجم كتلته مثل شمسنا ,حوالي 50مليون عام من بداية الانكماش ,حتى بداية اشتعال العمليات النووية الحرارية في قلبه .بينما نجم أكبر كتلة من ذلك بعشر مرات ,يمكنه قطع نفس الشروط في نصف هذه الفترة الزمنية ,أما نجم كتلته 0.2 من كتلة الشمس ,فيتطلب زمناً يصل إلى 500 مليون سنة
مرحلة الشباب :
اتضح لعلماء الفلك أنه بعد ميلاد النجم بعدة ملايين من السنين , يدخل في فترة الشباب ,و يُطلق على هذه المرحلة "التتابع الرئيسي ". ومعظم النجوم في السماء في هذه المرحلة ,ومنها شمسنا , وهذه النجوم الشابة تقاوم العوامل التي تؤدي إلى تقلصها عن طريق استهلاك وقودها من الهيدروجين في داخلها .
إن سطوع النجم في خط التتابع الرئيسي يعتمد على كتلته , ففي النجم الضخم الكتلة نجد أن قلبه يتحمل ثقل غلافه الخارجي , عن طريق الاحتفاظ بضغط شديد ينتج عن الحرارة الهائلة في باطنه , وكنتيجة لهذا فإن النجم يحتفظ بطاقة حرارية أكثر من التي تتسرب في الفضاء. ومن ثم يضيء بشكل باهر , ويبقى في مرحلة التتابع الرئيسي لبضع ملايين من السنين فقط أما نجوم التتابع الرئيسي الأقل كتلةفإن قلبها يكون أقل حرارة حيث أن ثقل الغلاف الخارجي المطلوب الاحتفاظ به أقل عبئاً ,و لهذا فالضغط أقل و الحرارة أكثر انخفاضا و تكون التفاعلات النووية أكثر بطئاً ,و الطاقة الحرارية المتسربة للخارج أقل , و هكذا فالنجم يشع كمية منخفضة من الضوء ,كما أنه يستهلك وقوده بشكل أكثر تحفظاً ,فيبقى في مرحلة التتابع الرئيسي لآلاف الملايين من السنين.
عمالقة حمر و أقزام بيض :
توجد النجوم في خط التتابع الرئيسي طالما تكون قادرة على استهلاك وقودها من الهيدروجين في قلبها , و مع تحوُل الهيدروجين داخل النجم إلى هليوم في المناطق المركزية , فإن الأمر سوف ينتهي بنفاد الوقود الهيدروجيني من باطن النجم . و هنا يختلف ما يحدث للنجوم ,فالنجوم ذات الكتلة الضخمة التي تتميز بالتفاعلات النووية السريعة , ينتهي وقودها الهيدروجيني أسرع من نجوم أخرى كتلتها أقل , و عندما يتم استهلاك حوالي عشرة بالمائة من الهيدروجين الموجود بالقلب , يبدأ في الانكماش فتتحرر طاقة تدفع المناطق الخارجية للنجم وتجبرها على التمدد .و على ذلك يصبح النجم أكبر حجماً وأكثر برودة في الخارج , و بالتالي يأخذ لونه في الاحمرار , وهنا يُطلق عليه "العملاق الأحمر "
عندما يصل النجم إلى نهاية حياته , بعد مرحلة العمالقة الحمر ,فإن القوى الحرارية تخسر المعركة مع الجاذبية ,
أما الطاقة اللازمة للاحتفاظ بالحرارة فإنها فُقدت في الفضاء ,بينما كان النجم متأججاً في فترة شبابه و بمجرد انتهاء "الوقود " فإن قلب النجم يبرد إلى الحد الذي تختفي فيه أهمية الضغط الحراري ,و تصبح الغلبة شيئاً فشيئاً للجاذبية , فيتقلص النجم حتى تصبح جُسيماته متلاصقة تقريباً . وهكذا لم يعد هناك مجال لأي تفاعل نووي , بعد أن أصبح النجم نعشاً أبيض للعناصر الثقيلة التي كونها في مركزه , ويبدأ النجم في عملية تبريد طويلة و بطيئة يشع فيها طاقته الضئيلة بتقتير شديد في الفضاء ,و هنا يُطلق عليه " القزم الأبيض " .
السبت يوليو 12, 2014 6:35 am من طرف سامر جنوب
» معاني أسماء البنات حسب علم النفس
السبت نوفمبر 05, 2011 3:09 pm من طرف ابراهيم
» أي نوع من المراهقات أنتي؟؟
السبت نوفمبر 05, 2011 3:04 pm من طرف ابراهيم
» أضحك من قلبي
السبت نوفمبر 05, 2011 2:54 pm من طرف ابراهيم
» علاج حب الشباب
السبت نوفمبر 05, 2011 2:47 pm من طرف ابراهيم
» أنت تموت كلما تعطس ولكن كيف ذلك؟؟؟
السبت نوفمبر 05, 2011 2:42 pm من طرف ابراهيم
» مشروبات تقي من السرطان
السبت نوفمبر 05, 2011 2:40 pm من طرف ابراهيم
» مثلث برمودا
السبت نوفمبر 05, 2011 2:33 pm من طرف ابراهيم
» جبران خليل جبران
السبت نوفمبر 05, 2011 2:19 pm من طرف ابراهيم