قلعة مصياف :
تقع في الشرق من المدينة على نشذٍ صخري مرتفع يؤمن لها الإشراف المترامي الأطراف والتحصين ـ وتتألف من جزئين الجزء الأول المبني فوق الصخور أما الجزء المحفور في الصخور فهو جزء مظلم ويحتاج إلى دراسة واستكشاف والقلعة تتألف من سبعة طوابق ولعل أجملها وأغناها الطابقين الأول والثاني وهما رومانيان ـ وفي استقراء أولي للقلعة تظهر الأماكن العامة وسكن القياديين والأروقة الموصلة إلى ذلك وهذه الأروقة تستخدم للرمي والدفاع عن القلعة بواسطة تشكيل خاص للفتحات بحيث تسمح للرامي بالرؤية والرمي على هدف دون أن يتمكن العدو من إصابته وتسمى هذه الفتحات ( الزغاليل ) بالإضافة إلى وجود حمامات ودور للهو وآبار مياه لتزويد القلعة بالمياه العذبة أثناء الحصار بالإضافة إلى وجود خزانات التموين في الطوابق السفلية . في الداخل توجد مجموعة من البيوت السكنية التي تتخللها ممرات ضيقة نعثر في بعضها على أنابيب لنقل مياه الأمطار المتجمعة على السطح تنتهي بمستودعات في الأسفل تشكل خزانات مياه لكي تستخدم عند الضرورة , وتوجد في القلعة مجموعة من الكتابات العربية تعود في معظمها إلى مطلع القرن الثالث عشر الميلادي تتوضع بشكل أساسي في باطن القوس في مدخل القلعة الرئيسي ـ وكذلك أعلى البرج الجنوبي الغربي للقلعة الخارجية وفي أعلى باب القلعة الداخلية وهي بجمالها تتحدث عن القيام ببعض الترميمات التي تعود إلى تلك الفترة ـ كما نعثر في الطبقة الثالثة على بيت سكني من الفترة العثمانية يؤرخ بنهاية القرن الثامن عشر الميلادي الذي يعود لأمير مصياف المسمى الأمير (( مصطفى )) كما تذكره الأبيات الشعرية المنقوشة في هذا البيت .
سور المدينة:
ما زال يحافظ على كيانه عدا بعض المساكن التي حجبته عن الأنظار والتي بنيت عليه من الجهة الشرقية المطلة على السهل الشرقي ـ ولم يبقى الآن من الأبواب الأربعة التي كانت تخترق هذا السور من الجهات الأربعة سوى البابين الجنوبي والشرقي سليمين وتزينهما كتابات عربية تعود إلى سنة 1248 م تشير إلى بناء هذا السور من قبل أبي الفتوح محمد بعد تورث الأخبار عن الغزو المغولي لسورية .وهناك العديد من الأماكن الأثرية القديمة في مدينة مصياف تعود إلى القرنين الثالث عشر ـ والرابع عشر الميلاديين أهمها مقام أحد المجاهدين الذي يقع بالقرب من الباب الجنوبي للمدينة وهناك العديد من البيوت العثمانية الجميلة ما تزال قائمة حتى يومنا هذا في قلب المدينة ويزينها مبنى السراي العثماني الذي بني في مطلع القرن العشرين / 1908 م/ من قبل السلطان عبد الحميد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع في الشرق من المدينة على نشذٍ صخري مرتفع يؤمن لها الإشراف المترامي الأطراف والتحصين ـ وتتألف من جزئين الجزء الأول المبني فوق الصخور أما الجزء المحفور في الصخور فهو جزء مظلم ويحتاج إلى دراسة واستكشاف والقلعة تتألف من سبعة طوابق ولعل أجملها وأغناها الطابقين الأول والثاني وهما رومانيان ـ وفي استقراء أولي للقلعة تظهر الأماكن العامة وسكن القياديين والأروقة الموصلة إلى ذلك وهذه الأروقة تستخدم للرمي والدفاع عن القلعة بواسطة تشكيل خاص للفتحات بحيث تسمح للرامي بالرؤية والرمي على هدف دون أن يتمكن العدو من إصابته وتسمى هذه الفتحات ( الزغاليل ) بالإضافة إلى وجود حمامات ودور للهو وآبار مياه لتزويد القلعة بالمياه العذبة أثناء الحصار بالإضافة إلى وجود خزانات التموين في الطوابق السفلية . في الداخل توجد مجموعة من البيوت السكنية التي تتخللها ممرات ضيقة نعثر في بعضها على أنابيب لنقل مياه الأمطار المتجمعة على السطح تنتهي بمستودعات في الأسفل تشكل خزانات مياه لكي تستخدم عند الضرورة , وتوجد في القلعة مجموعة من الكتابات العربية تعود في معظمها إلى مطلع القرن الثالث عشر الميلادي تتوضع بشكل أساسي في باطن القوس في مدخل القلعة الرئيسي ـ وكذلك أعلى البرج الجنوبي الغربي للقلعة الخارجية وفي أعلى باب القلعة الداخلية وهي بجمالها تتحدث عن القيام ببعض الترميمات التي تعود إلى تلك الفترة ـ كما نعثر في الطبقة الثالثة على بيت سكني من الفترة العثمانية يؤرخ بنهاية القرن الثامن عشر الميلادي الذي يعود لأمير مصياف المسمى الأمير (( مصطفى )) كما تذكره الأبيات الشعرية المنقوشة في هذا البيت .
سور المدينة:
ما زال يحافظ على كيانه عدا بعض المساكن التي حجبته عن الأنظار والتي بنيت عليه من الجهة الشرقية المطلة على السهل الشرقي ـ ولم يبقى الآن من الأبواب الأربعة التي كانت تخترق هذا السور من الجهات الأربعة سوى البابين الجنوبي والشرقي سليمين وتزينهما كتابات عربية تعود إلى سنة 1248 م تشير إلى بناء هذا السور من قبل أبي الفتوح محمد بعد تورث الأخبار عن الغزو المغولي لسورية .وهناك العديد من الأماكن الأثرية القديمة في مدينة مصياف تعود إلى القرنين الثالث عشر ـ والرابع عشر الميلاديين أهمها مقام أحد المجاهدين الذي يقع بالقرب من الباب الجنوبي للمدينة وهناك العديد من البيوت العثمانية الجميلة ما تزال قائمة حتى يومنا هذا في قلب المدينة ويزينها مبنى السراي العثماني الذي بني في مطلع القرن العشرين / 1908 م/ من قبل السلطان عبد الحميد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السبت يوليو 12, 2014 6:35 am من طرف سامر جنوب
» معاني أسماء البنات حسب علم النفس
السبت نوفمبر 05, 2011 3:09 pm من طرف ابراهيم
» أي نوع من المراهقات أنتي؟؟
السبت نوفمبر 05, 2011 3:04 pm من طرف ابراهيم
» أضحك من قلبي
السبت نوفمبر 05, 2011 2:54 pm من طرف ابراهيم
» علاج حب الشباب
السبت نوفمبر 05, 2011 2:47 pm من طرف ابراهيم
» أنت تموت كلما تعطس ولكن كيف ذلك؟؟؟
السبت نوفمبر 05, 2011 2:42 pm من طرف ابراهيم
» مشروبات تقي من السرطان
السبت نوفمبر 05, 2011 2:40 pm من طرف ابراهيم
» مثلث برمودا
السبت نوفمبر 05, 2011 2:33 pm من طرف ابراهيم
» جبران خليل جبران
السبت نوفمبر 05, 2011 2:19 pm من طرف ابراهيم